توسعة الحرم المكي في عهد الملك سلمان
كان هناك العديد من مشاريع التوسعة التي تمت في الحرمين الشريفين و قد بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود و حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ذلك لتقديم الراحة و الأمان لجميع الحجاج المسلمين.
توسعة الحرم المكي في عهد الملك سلمان. ويعتبر العام 1344هـ انطلاقة مشروعات توسعة الحرم المكي في العصر الحديث فقد أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه وفي مستهل العام 1373هـ أدخلت الكهرباء وتمت إضاءة المسجد الحرام. الحرم المكي في عهد الملك فيصل 1387 عدل إزالة البناء القائم على مقام إبراهيم توسعة للطائفين ووضع المقام في غطاء بلوري. المراحل التي تضمنها مشروع الملك عبدالله. بدأ مشروع توسعة المسجد في عهد الملك سعود في ربيع الآخر 1375هـ حيث كانت مساحة المسجد حينها 28 ألف م2 يسع حوالي 50 ألف مصل.
لم تتوقف أعمال توسعة الحرم المكي على عهد قادة المملكة بل سعوا إلى تقديم كل ما يخدم راحة الحجاج ففي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي وضع في سبتمبر 1988 حجر الأساس لأكبر توسعة للحرم المكي في حينها وشملت إضافة. الاهتمام بالحرم إرث يتوارثه ملوك المملكة. شهد الحرم المكي الشريف اهتماما خاصا منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وت عد التوسعة الثالثة للدولة السعودية بعد توسعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والملك فهد بن عبدالعزيز وجاءت على مدى العصور التاريخية بعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قام بتحديد المسجد الحرام ببناء سور قدر.
وتحقيقا لرغبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في متابعة مشاريع الحرم المكي كشفت رئاسة الحرمين الشريفين عن كونها تتابع تنفيذ مشاريع الحرم المكي الشريف عبر 50 مهندسا مختصا في الإشراف والمتابعة عبر 4 فترات موزعة على.